حكايات شعبية جمع ميدانى/ مجدى الجابرى أعداد للنشر/ صفاء عبد المنعم الحكاية رقم 7 ------------------ حكاية : الراجل اللى حبل وولد من بطن رجله -------------------------------- صلو ع النبى كان فيه واحد مراته مابتخلفش، ولا بتولد. أم فايت واحد بيؤول : التفاح اللى يحبل الصبايا العال، التفاح اللى يحبل الصبايا العال. ندهت له. ألت له : تعال ياعم يابتاع التفاح، انا مابحبلش ونفسى أخلف. أل لها : خدى تلات تفاحات دول، كليهم التلاته وانتىإيه تحبلى. ألت له : طيب. حطتهم تحت الماجور، كات بتملا، عؤبال ماراحت تملا الميه، وتيجى، لأت جوزها كلهم. أمت جت بعد ما خلصت، بتعين الماجور، مالئتش التلات تفاحات. ألت لجوزها : اللا كان هنا تلات تفاحات. أل لها : مانا كلتهم، مش انتى جايباهم عشان ناكلهم، انا كلتهم. ألت له : ده انا جايباهم عشان احبل. دلوأتى انتَ هتحبل. أل لها : ازاى؟ ياخبر زى بعضه. أم إيه حبل. وجات ايامه عشان يولد. أل لها : ايه رأيك بأه ياوليه، انا دلوأتى هولد، اعمل إيه؟ ألت له : روح اولد عند الشجره، ان لقيتها بنت اركنها جار الشجره وتعالى،
المشاركات
داية وماشطة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مقدمة كتاب / داية وماشطة للكاتبة / صفاء عبد المنعم للشعب المصرى عاداته وتقاليده المختلفة والعديدة والمتجددة ، فى كل مجال من مجالات الحياة ، ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أنه كان يمارس الكثير منها فى اليوم الواحد بشكل تلقائى وطبيعى ، دون الرجوع إلى معاجم أو قواميس لمعرفة أهمية ومدلول ما يقوم به يوميا بشكل واعى أو غير مدرك لمسميات بعينها ، ودون تأويل أو تحريف لمسمى لفظى . فكانت الجدات والأمهات السابقات يدركن كل شاردة وواردة من هذه التصرفات اليومية ، فهن محملات بوعى شفاهى ، تورثناه جيلا بعد جيل . وربما نكون نحن آخر جيل ( الستينات) عاش الكثير من هذه العادات والتقاليد ، وكذلك المعتقدات الشعبية ماظهر منها وتجلا فى صورة اليومية ، فمثلا وإلى اليوم مازال البعض يحرص على عدم دخول المرحاض والغناء فيه ! أو أن يذكر اسم الله فيه . لأنه مكان نجس وتسكنه أرواح شريرة ، ومن يغنى فيه يصاب بداء النسيان بعد ذلك . وعندما كانت جدتى تعطى جارتنا طبقا أو المنخل لنخل الدقيق ، كانت تضع لها بداخله لقمة عيش ، حتى لا يدخل الطبق فارغا فهذا فأل سىء. وعندما كان يقع الطفل على الأرض كانت أمى تجرى وت