حكايات شعبية
جمع ميدانى/ مجدى الجابرى
أعداد للنشر/ صفاء عبد المنعم
الحكاية رقم 7
------------------
حكاية : الراجل اللى حبل وولد من بطن رجله
--------------------------------
صلو
ع النبى
كان
فيه واحد مراته مابتخلفش، ولا بتولد.
أم
فايت واحد بيؤول : التفاح اللى يحبل الصبايا العال، التفاح اللى يحبل الصبايا
العال.
ندهت
له.
ألت
له : تعال ياعم يابتاع التفاح، انا مابحبلش ونفسى أخلف.
أل
لها : خدى تلات تفاحات دول، كليهم التلاته وانتىإيه تحبلى.
ألت
له : طيب.
حطتهم
تحت الماجور، كات بتملا، عؤبال ماراحت تملا الميه، وتيجى، لأت جوزها كلهم.
أمت
جت بعد ما خلصت، بتعين الماجور، مالئتش التلات تفاحات.
ألت
لجوزها : اللا كان هنا تلات تفاحات.
أل
لها : مانا كلتهم، مش انتى جايباهم عشان ناكلهم، انا كلتهم.
ألت
له : ده انا جايباهم عشان احبل.
دلوأتى انتَ هتحبل.
أل
لها : ازاى؟
ياخبر زى بعضه.
أم
إيه حبل.
وجات
ايامه عشان يولد.
أل
لها : ايه رأيك بأه ياوليه، انا دلوأتى هولد، اعمل إيه؟
ألت
له : روح اولد عند الشجره، ان لقيتها بنت اركنها جار الشجره وتعالى، وان جه ولد
هاته وتعال.
أل
لها : طيب.
أم
الراجل راح هناك تحت الشجره، وولد من بطن رجله.
كات
بت ، ولدها وسابها تحت الشجره، وجه مروح.
أل
لها : انا لئيتها بت سبتها وجيت.
ألت
له : طب خلاص مش عايزينها.
هيه
فضلت بأت البت تحت الشجره، جميله، وماجميل إلا سيدنا محمد، راحم اتنين صقور
شايلنها وخدوها ع الشجره فوء وحطوها، عملو لها عش كبير وحطوها، ويجيبو ويسؤوها،
ويجيبو لها اكل وياكلوها.
كبرت.
ويجيبو
لها فساتين، يخطفوها من على السطح.
ودهب
يجيبو لها تلبس.
لما
بأت كلها مدندشه كده وزى الفل ع الشجره.
بس
أم إيه ابن السلطان عنده فرس.
أل
للسايس بتاعه : اجرى اسئى الفرسه من البحر.
أل
له : طيب.
الفرسه
أول مايحطها، تيجى عند البحر تلائى خيال البت فى الميه، أعده على الشجره بالدهب
اللى فيها، بتشغى فى الميه، بتعمل خيالات.
الفرسه
تجرى.
يؤول
له : ياسيدى مارضيتش تشرب.
يودى
غيره، برضه تجرى.
يودى
غيره، تجرى.
أل
: بعدين طيب.
الفرسه
مش هاترضى تشرب، انا هاروح بنفسى أسئيها، خدها إيه ، لأه الخيالات فى الميه،
والفرسه بتتخايل من الميه وتجرى.
أم
بص لفوء، لأها أعده جميلة.
أم
أل طب ودى اللى يجيبها مين؟
راح
لواحده عجوز، أل لها : ياحاجه.
ألت
له : إيه.
أل
لها : انا بحب واحده على الشجره جميله، وعايز انزلها، ممكن، وتاخدى اللى انتى
عايزاه.
ألت
له : أنزلها.
هات لى خروف، وهات سكينه بارده.
أل
لها : طيب.
جاب
لها الخروف، وجاب لها سكينه بارده.
وجت
تحت الشجره، وبتعمل نفسها ايه بتدبح الخروف.
تيجى
على ودنه وتحت بضهر السكينه وتدبح.
أوم
ايه تؤول لها : مش من هنا، من رأبته ياامى العجوز من رأبته.
تؤول
لها : والله يابنتى مانى شايفه.
تيجى
على رجله وتدبح.
تؤول
لها : مش من هنا، مش من هنا،
من رأبته ياامى العجوز من رأبته.
تؤول
لها : والله يابنتى مانى شايفه.
ماتنزلى تورينى، مانيش عارفه.
ألت
لها : طيب.
انزل لك ازاى.
ألت
لها : أولى ياشجره أقصرى أقصرى لما تبقى طول خنصرى.
راحت
الشجره واطيه بيها فى الأرض.
وبتمسك
السكينه هاتدبح.
كان
ابن السلطان متدارى ورا الشجره، وراح واخدها على الحصان، وطاير.
خدها
على البيت.
وأعدها
فى أوضه فوء.
وأل
لهم دى ماحدش يكلمها، ولا حدش يحدتها.
ويجيب
الأكل ياكل هو وهيه.
ويؤعدوا
ويتبسطو.
وبعدين
ايه هو أل طيب، انا طالع الحجاز هاسيبك هنا.
وأل
لامه : يامه اوعى حد يقرب لديه لما اجى من الحجاز، اعمل الفرح وهاتجوزها وكل حاجه،
ومش هاتجوز إلا هيه دى. بس أما أطلع أأضى الفريضه اللى عليا، واجى على طول.
ألت
له : طيب ياابنى.
أم
ايه، هو مشى على الحجاز، وهى راحت ايه مموتاها، موتتها، وخزئت عينيها، وأطعت
ايديها، وخدت اللى هى لبساه لبسته هيه، وراحت حطاها فى غلأ وحدفتها من شباك عندها.
وأعت
فى جنينه ورا البيت، من ساعتها التانيه لبست لبسها، وأعدت مطرحها، وجابت خروف حطته
تحت الباب فى البيت من تحت ودفنته، عشان تؤول دفنتها هنا.
وصاحبتنا
بتتئلب كده بالغلأ وهيه متأطعه، فخاتم الملك جه فى ايدها.
أل
لها : شبيك.
ألت
له : لبيك.
أل
لها : السعد بين يديك ايه تطلبى.
ألت
له : اطلب سرايا جنب سرايه ابن السلطان بالخدامين، سرايه مش موجوده عند حد، واطلب
الجمال اللى كان عندى الأول، وأحسن، وجنينه الفاكهه فيها على غير أوان.
العنب
غير اوان، والتفاح غير اوان، وكل فاكهه موجوده فيها.
هو
جه من الحجاز لأه امه بأه مش امه، لبسه لبسها، وعملت انها هيه.
اتجوز
امه وهو مايعرفش انها امه وحبلت.
أمت
جت ايه : يؤول امى فين؟
ألت
له : امك ماتت ودفنتها.
أل
لها : دفنتيها فين؟
ألت
له : دفنتها تحت فى البيت من غلاوتها مارضيتش أطلعها بره.
أل
لها : طيب.
بس
أما حبلت، رايحه تؤول انا بتوحم على عنب.
أم
أل: طيب بس دالوأتى مش اوان عنب.
اجيب
لك العنب منين؟
ألت
له : السرايه اللى جنبا دى، الجنينه بتاعتها مليانه عنب.
أم
ال : طيب.
أجيب لك منها.
أم
راح بعت الخدام على السرايه بتاعتها.
وال
لها : ياست ياستنا
ياللى أصرك جنب اصرنا
إدينا عنؤود عنب
للوحيمه اللى عندنا.
ألت
له : هيا.. هيا
ابويا حبل فيا
والصأر والطاووس عششو عليا
ابن السلطان يحبل اما
ماتجيش وحميته إلا عليا
يامأص أص حته من لسانه
أحسن يفتن عليا.
رجع
أخرس.
ألو
له : ايه عمل فيك كدا؟
ماردش.
بعت
واحد تانى، كل الخدامين اللى عنده، خدام، خدام، كل واحد يروح تؤول له نفس الكلام
ده، ويرجع أخرس، وبعدين راح هوه.
أل
لها : ياست ياستنا
ياللى أصرك جنب أصرنا
أدينا عنؤود عنب
للوحيمه اللى عندنا.
ألت
له : هيا..هيا
ابويا حبل فيا
والصأر والطاووس عششو عليا
ابن السلطان يحبل امه
ماتجيش وحيمته إلا عليا
يامأص أص حته من طربوشه
أحسن دا غالى عليا.
أل
لها : هو أنتِ مين؟
حكت
له الحكايه، واللى عملته امه فيها.
أل
لها : طيب.
سابها
وراح على البيت.
أل
لها : أولى امى دفنتيها فين؟
ألت
له : دفنتها فى البيت، تحت العتبه.
أل
لها : هاتى لى فاس، وانا افحت ولازم اشوف دفنتيها فين؟
جاب
الخدم الفاس ع شان يطلعو امه، لؤوه خروف.
مسكها
ضربها، واطعها حتت ورماها، وراح للى هيه الأولانيه جابها، واتجوزها، وعملو فرح
اربعين ليله.
(
وعاشو فى تبات ونبات
وخلفو
صبيان وبنات
وتوتة
توتة خلصت الحدوته
وكنت
هناك وجيت وكلت فرخه وديك).
هامش:
يؤول
: يقول
الماجور
: يصنع من الفخار ويعجن فيه الدقيق
دلوأتى
: دلوقتى الآن
عنؤود
: عنقود
من
رأبته : رقبته
الصأر : الصقر