المشاركات

عرض المشاركات من 2014

داية وماشطة

مقدمة كتاب / داية وماشطة للكاتبة / صفاء عبد المنعم      للشعب المصرى عاداته وتقاليده المختلفة والعديدة والمتجددة ، فى كل مجال من مجالات الحياة ، ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أنه كان يمارس الكثير منها فى اليوم الواحد بشكل تلقائى وطبيعى ، دون الرجوع إلى معاجم أو قواميس لمعرفة أهمية ومدلول ما يقوم به يوميا بشكل واعى أو غير مدرك لمسميات بعينها ، ودون تأويل أو تحريف لمسمى لفظى . فكانت الجدات والأمهات السابقات يدركن كل شاردة وواردة من هذه التصرفات اليومية ، فهن محملات بوعى شفاهى ، تورثناه جيلا بعد جيل . وربما نكون نحن آخر جيل ( الستينات) عاش الكثير من هذه العادات والتقاليد ، وكذلك المعتقدات الشعبية ماظهر منها وتجلا فى صورة اليومية ، فمثلا وإلى اليوم مازال البعض يحرص على عدم دخول المرحاض والغناء فيه ! أو أن يذكر اسم الله فيه . لأنه مكان نجس وتسكنه أرواح شريرة ، ومن يغنى فيه يصاب بداء النسيان بعد ذلك . وعندما كانت جدتى تعطى جارتنا   طبقا أو المنخل لنخل الدقيق ، كانت تضع لها بداخله لقمة عيش ، حتى لا يدخل الطبق فارغا فهذا فأل سىء. وعندما كان يقع الطفل على الأرض كانت أمى تجرى وت

دراسات شعبية

  بقلم الكاتبة / صفاء عبد المنعم . يأتى شهر رمضان بالبهجة على الجميع أطفال وكبار ، فهو شهر له أستعدادات خاصة وتبدأ من شهر شعبان . والبهجة دائما يصنعها الأطفال بالفرح والصخب واللعب داخل البيت وخارجه ومع الأصدقاء . الأسرة فى رمضان تستعد أستعدادا كبيرا بشراء الياميش والمكسرات وصناعة الحلوى اللذيذة مثل القطائف والكنافة . ودائما الأطفال يحبون الذهاب مع الأب أو الأم لشراء هذه المستلزمات وهم فرحين ، وخاصة عند شراء فانوس رمضان بأشكاله وأغانية الجميلة . ويتنافس الأطفال فى عمل الزينات وتعليقها داخل البيت وخارجه ، ويقسمون أنفسهم مجموعات حسب السن فالجميع يشترك ويعمل بنشاط وهمة ، مجموعة تشترى الورق الملون ومجموعة تشكله على شكل أهرامات وتربطه فى أحبال طويلة ومجموعة من الأطفال الكبار تقوم بالتعليق فى البلكونات ، وأطفال كل شارع يتبارون فى تجميل شارعهم باللمضات الملونة والفوانيس الجميلة والجوامع التى تعلق وهى تصنع من الحديد أو الكارتون المقوى ، وكذلك هناك مجموعة تقوم بصنع مدفع يدوى صغير أو كبير حسب الإمكانيات ، وهذا المدفع عبارة عن مفتاح حديد كبير يربط طرفة بسلك وفى الطرف الآخر