المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

جدتى والحكاية الشعبية

كانت جدتى تجلس فى ليالى الشتاء الباردة على سريرها و ونحن نتحلق حولها ونطلب منها أن تحكى لنا حكاية ( حدوتة قبل النوم ) فكان لابد من لزمة البداية , وتبدأها : بصلوا على النبى , نردد نحن الصغار فى خشوع وأدب : عليه الصلاة والسلام يانبى , كان ياما كان ياسعد يا أكرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام , وتبدأ فى سرد حدوتتها بصوت رخيم , فتطوف بنا فى بلاد الجان والغيلان و ونتتبع سيرة الأميرة الجميلة ( ست الحسن والجمال ) وننتظر قدوم ( الشاطر حسن ) بحصانه الأبيض الجميل الذى سوف يخطفها عليه وتنتهى الحكاية بلازمة توتة توتة خلصت الحدوته , أو كنت هناك وجيت وكلت فرخة وديك . وكانت تحكى لنا ايضا حكاية ( بير زويلة والمعيز الثلاثة وغيرها من الحكايات الكثيرة ) وتقلد الأصوات , ونفرح ونصوصو حولها مثل الكتاكيت الصغيرة , وكنا دائما نطلب حدوتة ( ست الحسن والجمال ) كل ليلة لما بها من جمال وتشويق وظلم وأنتصار وتحالف قوى الطبيعة مع البنت الجميلة و كم سهرنا نتخيل الشاطر حسن او الأمير وهو يقضى على زوجة الأب الشريرة , وكنا نعتقد أن جدتى هى التى تؤلف لنا الحكايات خصيصا , لأنها كانت فى كل ليلة تروى لنا

أبداع شعبى

البخت كان باخ   وصحصح بس باخ  .. تانى وصح مع ناس أرازل        بس باخ  .. تانى عدل بخوتهم وميل            بس باخ  .. تانى . ستى أنا ستى     أيدك فى التانجور   فتى بابا يفرح         ويقول : عندى حتة بت وحتة ست جوزتها ورجعت ندمت ياراجل خد فلوسك وأدينى البت الست . أبوح يا أبوح     كلب العرب مدبوح    وأمه وراه بتنوح وتقول : ياولدى ياطالع الشجرة     هات لى معاك بقرة تحلب وتسقينى     بالمعلقة الصينى والمعلقة انكسرت  يامين ياربينى دخلت بيت الله     لقيت حمام أخضر بيلقط السكر       ياريت أنا دوقته لجل النبى زرته .